مستخدم نزيل
29 يونيو 2025
أشعر باستياء شديد وقلق بالغ إزاء سلسلة من التصرفات غير المهنية وسوء الإدارة الجسيم من جانب مديرة مكتب الاستقبال، باسانت، خلال إقامتي الأخيرة في فندق بارادايس إن من 27 إلى 28 يونيو 2025. تألفت مجموعتي من أربعة أصدقاء (أ، ب، ج، د) في ثلاث غرف محجوزة.
المشاكل الأساسية هي كما يلي:
1. معلومات مضللة بشأن توافر الغرف المطلة على البحر: عند تسجيل وصولنا، طلبت أنا وصديقي (أ) (ب) ترقية غرفتنا ذات السريرين المزدوجين والمطلة على المدينة إلى غرفة مطلة على البحر، وعرضنا دفع أي فرق في السعر. أبلغتنا مديرة مكتب الاستقبال، باسانت، صراحةً أن جميع الغرف المطلة على البحر محجوزة بالكامل وأن الترقية مستحيلة. ومع ذلك، ولدهشتنا، حجز صديقنا (د)، الذي وصل لاحقًا، بنجاح غرفة مطلة على البحر بسرير كوين عبر موقع Trip.com في نفس اليوم الذي أُبلغنا فيه بعدم توفر مثل هذه الغرف. هذا التناقض المباشر مثير للقلق الشديد، ويشير إلى تحريف متعمد للحقائق.
2. توزيع الغرف بشكل فوضوي وغير صحيح: على الرغم من أن حجزنا الأصلي كان لغرفة مطلة على المدينة (حجزي) وحجز د الجديد لغرفة مطلة على البحر، فقد خصص الموظفون غرفتي (أ و ب) بشكل غير صحيح لغرفة مطلة على البحر بسريرين مفردين، بينما تم تخصيص غرفة مطلة على المدينة بسرير كوين لـ د، التي حجزت غرفة مطلة على البحر. كان هذا خطأً تشغيليًا واضحًا وكبيرًا، مما أدى إلى ارتباك وإزعاج لا داعي لهما.
3. سلوك غير مقبول وإلقاء اللوم على الآخرين من قبل المديرة باسانت: عندما لفتنا انتباه مديرة مكتب الاستقبال باسانت إلى هذه التناقضات في توزيع الغرف، بدلاً من الاعتراف بخطأ الفندق أو الاعتذار، صرحت بشكل صادم أن "النزيل في هذا الطلب (أ و ب) أخذ غرفة الطلب الجديد (د) المطلة على البحر". إن هذه المحاولة لإلقاء اللوم على النزلاء، إلى جانب رفضها التام الاعتراف بالخطأ وتقديم اعتذار، أمرٌ غير مهني وغير مقبول بتاتًا. كان سلوكها مُتجاهلًا وغير أمين، وسعت جاهدةً إلى خلق صراع بين النزلاء.
4. سوء التعامل مع الشكاوى - "لا يمكن الوصول إلى الشكوى": بعد هذه المشاكل، حاولتُ تصعيد مخاوفي إلى موظفي الفندق. ومع ذلك، انتهت عملية الشكوى فعليًا عند مستوى مديرة مكتب الاستقبال، بسانت، وكان ردها النهائي أن "النزيل لا يقول الحقيقة". وهذا يُشير إلى وجود خلل خطير في آلية حل الشكاوى الداخلية، حيث يكون الشخص المسؤول عن المشاكل هو المُحكم الوحيد في الشكوى، مما يؤدي إلى نقص واضح في الحياد والمساءلة.
5. إن التجربة برمتها - بدءًا من المعلومات المُضللة الأولية حول توافر الغرف، ومرورًا بالتخصيص الخاطئ للغرف، وما تلا ذلك من سوء التواصل والتعامل مع الشكاوى - تعكس بوضوح أوجه قصور في احترافية ونزاهة عمليات مكتب الاستقبال. لم يكن سلوك مديرة مكتب الاستقبال باسانت غير مفيد ومتجاهل فحسب، بل كان أيضًا غير أمين ومثيرًا للانقسام بشكل واضح.
النص الأصليتمت الترجمة بواسطة Google