مستخدم نزيل
6 مايو 2025
إساءة عنصرية مقززة من الموظفين - الإدارة لم تحرك ساكنًا
حجزتُ رحلةً منفردةً لمدة سبع ليالٍ في هذا الفندق، وما كان من المفترض أن يكون ملاذًا للاسترخاء تحوّل إلى واحدة من أكثر التجارب المزعجة التي مررتُ بها أثناء سفري.
بعد أن واجهتُ خدمة عملاء سيئة باستمرار في المطعم، عُرض عليّ إفطار مجاني لبقية إقامتي. لكن نظرًا لمستويات الضوضاء العالية والخدمة السيئة المستمرة، قررتُ المغادرة مبكرًا الساعة 5:30 صباحًا.
عند المغادرة، أُبلغتُ بضرورة دفع ثمن وجبات الإفطار المجانية، لعدم وجود أي ملاحظة على النظام. عندما شرحتُ الموقف بهدوء، اتُهمتُ بالكذب. طلبتُ الاتصال بالمدير، وبمجرد أن تأكدوا مما قلتُه، ردّ موظف الاستقبال بأبشع طريقةٍ وعنصرية وعدوانية - صارخًا في وجهي: "اخرج من بلدي اللعين، وامتصّ مؤخرتي أيها العربي القذر."
أصابني هذا الانفعال غير المبرر والمقزز بصدمة وانزعاج عميقين. حاول موظف الاستقبال الاعتذار فورًا، مُلقيًا باللوم على سوء معاملته، لكن هذا لا يُبرر بأي حال من الأحوال هذه الإساءة العنصرية المُقززة.
والأسوأ من ذلك، عندما أبلغتُ مدير الفندق بالأمر، اتضح أنهم لم يأخذوا الحادثة على محمل الجد. ورغم امتلاكي لفيديو واضح يُوثّق الحادثة كاملةً، لم يُتّخذ أي إجراء جاد ضد الموظف - الذي لم يُوبّخ - ولم يُعرض عليّ سوى لفتة رمزية بقيمة 100 يورو، وهي إهانةٌ كبيرةٌ بالنظر إلى خطورة ما حدث.
سأشارك هذه التجربة كاملةً، بالإضافة إلى الفيديو، عبر منصات التواصل الاجتماعي لتحذير الآخرين من هذا الفندق ومعاملته المُروّعة للنزلاء. لا ينبغي لأحد أن يمرّ بما مررتُ به، وتجاهل الفندق التام لسلامة النزلاء وكرامتهم أمرٌ لا يُغتفر.
تجنّبو هذا المكان مهما كلف الأمر!
النص الأصليتمت الترجمة بواسطة Google