Natalia1995
2 يونيو 2025
من السلبيات - في اليوم الأول من إقامتنا، كان المسبح في الطابق الثاني والثلاثين مغلقًا، وكان المطعم الذي يُقدم وجبات الإفطار لنزلاء الأجنحة مغلقًا طوال فترة إقامتنا، واضطررنا للنزول إلى مقهى الطابق الأول لتناول الإفطار، وبالطبع كانت الأجواء مختلفة تمامًا، ولم يفهم الموظفون دائمًا أننا نزلاء من الجناح، وقدموا لنا قائمة الطعام المعتادة. كان الانطباع الناتج عن وجبات الإفطار أقل بكثير من المتوقع. كما أن الصالة الرياضية لم تكن تعمل بسبب تضررها بعد الزلزال، وكان أحد المصاعد مغلقًا أيضًا. ومن الأمور المخيبة للآمال أيضًا أنه عندما طلبتُ خدمة النقل بسيارة أجرة (وهي خدمة متوفرة لنزلاء الجناح)، تم تجاهل طلبي، وتم توفير خدمة نقل لنا في حافلة صغيرة مشتركة مع نزلاء آخرين من غرف الإقامة. كما أشار الموقع الإلكتروني إلى توفر خدمة الخادم الشخصي، ولكن لم يُعرّفنا أحد بنفسه بأنه خادمنا الشخصي (ربما كان هو الشخص الذي رافقنا إلى الغرفة عند تسجيل الوصول، لكننا رأيناه مرة واحدة فقط). نظريًا، كان من المفترض أن يعرض علينا كبير الخدم ملء الحمام قبل وصولنا وتجهيز الغرفة قبل النوم، ولكن لم يُبدِ أحد اهتمامًا بإقامتنا ورغباتنا طوال ليلتين.
الإيجابيات: الغرفة رائعة، سرير مريح للغاية، حمام واسع، مرحاض ياباني أنيق. الشرفة رائعة، يوجد كرسي هزاز وكرسي وأريكة. توجد مروحة في السقف، لذا فهي ممتعة للغاية، وليست حارة. يُسمح بالتدخين في الشرفة، ويوجد منفضة سجائر. يتميز الدش بضغط مياه ممتاز، وتشطيبات جميلة من مواد عالية الجودة. يوجد أيضًا مطبخ صغير، يشبه الميني بار. النظافة في الغرف ١٠/١٠، خدمة راقية وبسيطة، ستشعر وكأنك في مليون دولار في هذا الجناح. في المساء، تُفتح بانوراما خلابة للمدينة وأضواء ليلية. منظر جميل للغاية من المطعم في الطابق ٢٧، حيث يحق لك تناول مشروب عند غروب الشمس، وهو مشمول في سعر إقامتك، لكنني أوصي بتجربة قائمة المطعم أيضًا. استمتعتُ كثيرًا بطبق الإسكالوب التايلاندي كمقبلات، حتى أنني عدتُ لتناوله في اليوم التالي. كانت بقية قائمة الطعام في المطعم لذيذة جدًا أيضًا. بشكل عام، كانت الإقامة في هذا الفندق تجربة رائعة، أعجبتني كل شيء، وأتفهم أوجه القصور والقيود، لأنها تعود أساسًا إلى الزلزال.
النص الأصليتمت الترجمة بواسطة Google