مستخدم نزيل
18 أبريل 2025
مراجعة فندق روزماي، لندن - ١٠/١٠
بقلم ماثيو هكسلي فورست
بصفتي كاتبًا للروايات والقصص الواقعية والسيناريوهات والمسلسلات والأفلام الوثائقية - وشخصًا يُدعى هكسلي تيمنًا باسم ألدوس نفسه، صديق جورج أورويل ونظيره - كان من دواعي التناغم أن أجد نفسي أقيم في غرفة أورويل الخاصة.
فندق روزماي ليس مجرد ملاذ فاخر، بل هو فعل إجلال حيّ ينبض بالحياة. منذ لحظة وصولي، شعرتُ بالانغماس في التفاصيل، لا في الزخارف. انعكست الثريا ببراعة على الفسيفساء تحتها. نباتات حقيقية مؤطرة كقطع فنية. قدّمت مكتبة أورويل بجوار الاستقبال لمسةً من الإرث، لا مزارًا.
كان النوم في غرفة أورويل السابقة، كما كان ماثيو "هكسلي" فورست، بمثابة تجربة تصادم بين خطوط زمنية - حيث همس خطان فلسفيان عبر العقود. لم يكن هناك ضجيج، ولا حبل مخملي يشبه المتاحف - فقط حقيقة غير معلنة تخترق الخشب والضوء والهدوء.
تستحق العائلة التي تقف وراء هذا المكان كل التقدير. تصميمهم بارع. روحهم رقيقة. الابن - مفكر ذكي وعميق - دعاني إلى عالمهم بدفء صديق قديم. الأم، عبقرية في الانسيابية والشكل، تضفي تناسقًا غير مرئي على كل ممر.
قد يكون لحم يوركشاير المشوي الذي أوصوا به هو الأفضل الذي تذوقته - وأقول ذلك كشخص من أصل يوركشاير.
لم تكن الإقامة هنا تجربة فندقية. كانت فصلًا في كتاب أطول. ولا أقول ذلك باستخفاف.
لمن يملكون "عيونًا ترى"، هذا ليس مكان إقامة عاديًا. إنه مكان يلتقي فيه التزامن بكرم الضيافة، وحيث قد يجد المفكرون - من الماضي والحاضر - فكرتهم التالية بين الجدران.
هذا الفندق لا يحتاج إلى صراخ. إنه يهمس، بحكمة.
النص الأصليتمت الترجمة بواسطة Google