مستخدم نزيل
29 يناير 2025
اخترنا جناحًا عائليًا، ميزته هي أن المرافق الداعمة المحيطة به كاملة نسبيًا والمساحة كبيرة نسبيًا. نادرًا ما أعطي تقييمات، وخاصةً تلك المنخفضة، لأن جميع تجاربنا في الخداع حدثت في هذا الفندق والمطاعم المحيطة به (كانوا يعاملون الصينيين على أنهم أغبياء وأثرياء). تناولنا الفطور مرتين في المطعم، وخدعنا الموظفون مرتين. بدا أن موظف الاستقبال والمدير في الفندق يحاولان حل المشكلة بشكل صحيح، لكن في الواقع كانا يحاولان فقط الحفاظ على الهدوء. سيظل النادل يعمل هناك بالتأكيد، لذا كن حذرًا. أقترح بصدق أنه إذا كان لديك شعور ضعيف بالدفاع، أو كنت رقيق البشرة، أو لديك لغة إنجليزية ضعيفة نسبيًا، فلا تقيم هنا. وهنا القصة كاملة، يمكنك الحكم بنفسك:
المرة الأولى: الغرفة التي حجزناها لم تتضمن وجبة الإفطار (اتضح أن تناول الطعام في الخارج يمكن أن يوفر الكثير من المال، إذا لم يغش النادل). لا توجد أسعار في قائمة الفندق، لذلك ليس لدي أي فكرة عن الأسعار. في المرة الأولى، طلبنا مشروبين وسلة خبز، وكان من المفترض أن يكون ذلك مقبولاً. لكن عند دفع الفاتورة، كان المبلغ ٣٧٥ جنيهًا، والنقطة غير واضحة، فلاحظ رفيقي أنها ٣٧٥٢ جنيهًا. فسأل بدهشة عدة مرات: "ثلاثة آلاف؟!". كرر النادل الإجابة بـ"نعم" بتعبير جاد للغاية (كان واضحًا أنه لم يكن يمزح، فالمصريون غالبًا ما يسخرون من الأسعار، مثل مليون جنيه، وهو أمر يبدو مزيفًا في هذه اللحظة). وعندما كنا على وشك الدفع، أفاق أخي من روعه وقال: "ثلاثمائة، أليس كذلك؟" ثم توقفنا.
في المرة الثانية، ظننا أن فطور الفندق ليس غاليًا، ولن يستمروا في خداعنا كما فعلوا سابقًا. لكن على غير المتوقع، كان الأمر أسوأ هذه المرة. لم يقدموا لنا الفاتورة، بل خدعونا مباشرةً. وضعوا السعر على الآلة الحاسبة وقالوا إنه ١٢٠٠ جنيه مصري. شعرنا ببعض الحيرة حينها، لأن الأطباق هذه المرة لم تكن مختلفة كثيرًا عن المرة السابقة، لكنها كانت أغلى بكثير. مع ذلك، قررنا الدفع (ظنًا منا أن النقانق قد تكون أغلى قليلاً). في تلك اللحظة، قلنا إننا نريد الدفع بالدولار الأمريكي، فقال أربعة عشر، وسمعته أربعين، لكنني أدركتُ فورًا أن هناك خطأً ما، فعدّتُ أربعة عشر، ووضعتُ أربعين على الطاولة. ثم قال: "لا، لا، أربعين" وحاول مباشرةً أخذ نقودي! (أعتقد أن السبب هو أن الرجل المرافق لها صعد إلى الطابق العلوي لأنه اعتقد أن الفتاة كانت سريعة الانفعال). هذه المرة كنا منزعجين جدًا وتشاجرنا معهم، وتم حل المشكلة. أعادوا لنا رسوم الخدمة (لا أحد يهتم بهذه الدولارات القليلة 🙃)
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التجار المحيطين مخادعون أيضًا. تعتبر أسعار جراد البحر الكبير في الغردقة رخيصة جدًا، ولكن سعر هذا النوع من المأكولات البحرية يتقلب في أي وقت، لذلك إذا كنت تتناول مأكولات بحرية باهظة الثمن، يجب عليك السؤال عن السعر الحالي (لاحظ ما إذا كانت الوحدة بالكيلوجرام أو الجرام) والتأكد من جرامات طبقك. إليكم ما حدث. بعد وصولنا إلى المطعم، طلبنا جراد بحر وزنه ٧٠٠ غرام، وتأكدنا من أن سعره ٢٠٠٠، وتم تقسيمه إلى طبقين عند التقديم. عندما دفعنا الفاتورة بعد الوجبة، وجدنا أن السعر الإجمالي تجاوز 10,000 روبية (أعلى بكثير من 6,000 روبية التي توقعناها). ثم راجعنا الفاتورة ووجدنا أن سعر الكركند 2,000 روبية (قطعتان). في البداية، ظننت أن لغتي الإنجليزية ليست جيدة، وأن هذه "القطعة" قد تعني "قطعة واحدة" للوجبة. لكنني مع ذلك طلبت من أحدهم تأكيد ذلك، فقاموا بتغيير الفاتورة.
النص الأصليتمت الترجمة بواسطة Google