أجنحة ريفولي

طلبت إدارة فندق أجنحة ريفولي من أحد الأشخاص رشّ السمّ في جميع أنحاء الفندق. نفقت العديد من القطط هناك بالفعل. لا يتعاطفون مع الحيوانات البريئة والضعيفة.

هذا منتجع صحي مختلط، أشبه بسوق مزدحم، مع حوالي عشرين شخصًا في نفس الوقت، مما يجعله صاخبًا وفوضويًا. بدءًا من الاستقبال، تحدث إليّ أحد الموظفين دون أن ينظر في عينيّ وطلب مني بعنف الانتظار. بعد انتظار دام 20 دقيقة، جمعونا وأخذونا إلى منطقة تغيير الملابس. كان الرداء الذي أخرجته من الخزانة مبللاً، واضطررت إلى البحث عن آخر نظرًا لعدم توفر ملابس داخلية يمكن التخلص منها - كان عليك شراء ملابسك الخاصة. ثم، في ساونا صغيرة مزدحمة بحوالي عشرة أشخاص، قررت عدم البقاء. كانت غرفة البخار ذات رائحة عفن قوية وكانت مختلطة أيضًا. عندما سألت عن سبب عدم إخباري بالطبيعة المختلطة، طلبت منطقة خاصة. بدلاً من ذلك، أخذوني إلى حمام متسخ للغاية، حيث كانت المنتجات في حاويات مفتوحة وغير نظيفة وكان الماء باردًا. عند مدخل منطقة التقشير، طلبت من العاملة إطفاء التكييف، لكنها رفضت قائلة إنها ستشعر بالحر الشديد. ثم استخدمت قفازًا مقشرًا عليه بقع دم، فرفضته. عندما رفضتُ العلاج، أخبرتني المشرفة أنه إذا لم يعجبني الحمام، يُمكنني المغادرة. شعرتُ وكأنني مُجبرة على قبول قلة النظافة أو المغادرة. جاءت المديرة للاعتذار، لكنني في تلك اللحظة لم أُرِد الاستمرار. اخترتُ جلسة تدليك، لكن بدت المُعالجة غير مُدربة - لقد صبّت عليّ الزيت فقط، واحمرّ وجهي بسبب نوع من مُنتجات البارافين. بشكل عام، لا أنصح بهذا المكان نظرًا لضعف النظافة وقلة الاحترافية.