مستخدم نزيل
30 أكتوبر 2024
كانت الإقامة في فندق بودل مكة تجربة لا تُنسى، وقد أثرت فيّ بشكل كبير. فمنذ لحظة وصولي، شعرت بالهدوء والترحيب الذي حدد نغمة إقامتي بالكامل. وقد وفر الموقع، الذي يبعد 1.5 كيلومتر فقط عن الحرم، توازنًا مثاليًا - فهو قريب بما يكفي للشعور بالارتباط بقدسية المكان، ولكنه في نفس الوقت يقع في مكان هادئ يسمح بالراحة والتأمل. وكانت نظافة الفندق رائعة، مما أضاف إلى الأجواء الهادئة. ومن الواضح أن فريق التدبير المنزلي يبذل قصارى جهده في عمله، ويضمن الاهتمام بكل التفاصيل. وكان العودة إلى مثل هذه الغرفة النظيفة النظيفة كل يوم أمرًا مريحًا حقًا وشعرت وكأنني عدت إلى المنزل. شكر خاص للسيد فاروق، مدير الفندق، الذي بذل قصارى جهده لجعلنا نشعر بالراحة. لقد أحدثت خدمته الدافئة واليقظة وعنايته الحقيقية فرقًا كبيرًا، وكان من الواضح أنه يقود الفريق بأعلى معايير الضيافة. لقد شعرت بالتقدير حقًا، وكان هذا المستوى من الخدمة متواضعًا ومبهجًا. وكانت خدمة النقل إلى الحرم بمثابة هدية في حد ذاتها. لقد منحني إدراكي أن وسائل النقل كانت متوفرة بشكل موثوق راحة البال وسمح لي بالتركيز بشكل كامل على صلاتي والغرض الروحي من زيارتي. كان وقتي في بودل مكة مزيجًا جميلًا من الراحة والرعاية والتواصل. إنه مكان لا يلبي الاحتياجات العملية فحسب، بل يلامس القلب أيضًا، مما يجعله تجربة سأحملها معي لفترة طويلة بعد مغادرتي. موصى به للغاية لأي شخص يبحث عن ملاذ هادئ بالقرب من الحرم
النص الأصليتمت الترجمة بواسطة Google